وفيها توفي :

الشيخ عفيف الدين يوسف بن البقال

شيخ رباط المرزبانية ، كان صالحا ورعا زاهدا ، حكى عن نفسه قال : كنت بمصر فبلغني ما وقع من القتل الذريع ببغداد في فتنة التتار ، فأنكرت في قلبي وقلت : يا رب ، كيف هذا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له؟ فرأيت في المنام رجلا وفي يده كتاب ، فأخذته فقرأته ، فإذا فيه هذه الأبيات ، فيها الإنكار علي :


دع الاعتراض فما الأمر لك ولا الحكم في حركات الفلك     ولا تسأل الله عن فعله
فمن خاض لجة بحر هلك     إليه تصير أمور العباد
دع الاعتراض فما أجهلك

التالي السابق


الخدمات العلمية