ثم دخلت
سنة ست وستين وستمائة استهلت هذه السنة والحاكم العباسي خليفة ،
وسلطان البلاد الملك الظاهر . وفيها رافع ضياء الدين بن الفقاعي للصاحب بهاء الدين بن الحنا عند الظاهر ، واستظهر عليه ابن الحنا ، فسلمه الظاهر إليه ، فلم يزل يضربه بالمقارع ويستخلص أمواله إلى أن مات ، فيقال : إنه ضربه قبل أن يموت سبعة عشر ألف مقرعة وسبعمائة . فالله أعلم .