وفي ثالث عشر ربيع الآخر منها وصل السلطان إلى دمشق في طائفة من جيشه ، وقد لقوا في الطريق مشقة كثيرة من البرد والوحل ، فخيم على الزنبقية ، وبلغه أن ابن أخت زيتون خرج من عكا يقصد جيش المسلمين ، فركب إليه سريعا ، فوجده قريبا من عكا فدخلها خوفا منه .

التالي السابق


الخدمات العلمية