وفي أواخر المحرم ركب السلطان في نفر يسير من الخاصكية ، والأمراء من الديار المصرية حتى قدم الكرك ، واستصحب نائبها معه إلى دمشق ، فدخلها في ثاني عشر صفر ، ومعه الأمير عز الدين أيدمر نائب الكرك ، فولاه نيابة دمشق ، وعزل عنها جمال الدين آقوش النجيبي في رابع عشر صفر ، ثم خرج إلى حماة ، وعاد بعد عشرة أيام .
التالي
السابق