وفي ثالث شعبان أمسك السلطان قاضي الحنابلة بمصر شمس الدين محمد بن العماد المقدسي ، وأخذ ما عنده من الودائع ، فأخذ زكاتها ، ورد بعضها إلى أربابها ، واعتقله إلى شعبان من سنة ثنتين وسبعين ، وكان الذي وشى به رجل من أهل حران يقال له : شبيب . ثم تبين للسلطان نزاهة القاضي وبراءته ، فأعاده إلى منصبه في سنة ثنتين وسبعين .
التالي
السابق