وجاء السلطان في شعبان إلى أراضي عكا ، فأغار عليها ، فسأله صاحبها المهادنة فأجابه إلى ذلك ، فهادنه عشر سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وعشرة ساعات ، وعاد إلى دمشق ، فقرئ بدار السعادة كتاب الصلح ، واستمر الحال على ذلك ، ثم عاد السلطان إلى بلاد الإسماعيلية ، فأخذ عامتها .

التالي السابق


الخدمات العلمية