وفي المحرم منها وصل صاحب النوبة إلى عيذاب ، فنهب تجارها ، وقتل خلقا من أهلها ، منهم الوالي والقاضي ، فسار إليه الأمير علاء الدين أيدغدي الخزندار ، فقتل خلقا من بلاده ، ونهب وحرق وهدم ودوخ البلاد ، وأخذ بالثأر ، ولله الحمد والمنة .

التالي السابق


الخدمات العلمية