وفيها أقبل السلطان بالعساكر ، فدخل بلاد سيس من ناحية الدربندات ، فملكها وملك إياس والمصيصة وأذنة ، وكان دخوله إلى سيس يوم الاثنين الحادي والعشرين من رمضان ، فقتلوا خلقا لا يعلمهم إلا الله ، وغنموا شيئا كثيرا من الأبقار والأغنام والأثقال والدواب والأنعام ، فأبيع بأرخص ثمن ، ثم عاد فدخل دمشق مؤيدا منصورا في شهر ذي الحجة ، فأقام بها حتى انقضت السنة .
التالي
السابق