ولما عاد البرواناه إلى بلاد الروم حلف الأمراء الكبار; منهم : شرف الدين مسعود وضياء الدين محمود ابنا الخطير ، وأمين الدين ميكائيل ، وحسام الدين بيجار ، وولده بهاء الدين ، على أن يكونوا من جهة السلطان الملك الظاهر ، وينابذوا أبغا ، فحلفوا له على ذلك ، وكتب إلى الظاهر بذلك ، وأن يرسل إليه جيشا ، ويحمل له ما كان يحمله إلى التتار ، ويكون غياث الدين كيخسرو على ما هو عليه ، يجلس على تخت مملكة الروم .
التالي
السابق