وفيها أرسل السلطان جيشا إلى دنقلة ، فكسر جيش السودان ، وقتلوا منهم خلقا ، وأسروا شيئا كثيرا من السودان ، بحيث أبيع الرقيق الرأس بثلاثة دراهم ، وهرب ملكهم داود إلى صاحب النوبة فأرسله إلى الملك الظاهر محتاطا عليه ، وقرر الملك الظاهر على أهل دنقلة جزية تحمل إليه في كل سنة . كل ذلك كان في شعبان من هذه السنة .
التالي
السابق