ثم ركب السلطان مسرعا ، فوصل إلى حصن الكرك ، فجمع القيمرية الذين به فإذا هم ستمائة نفر ، فأمر بشنقهم ، فشفع فيهم عنده ، فأطلقهم وأجلاهم منه إلى مصر ، وكان قد بلغه عنهم أنهم يريدون قتل من فيه ، ويقيموا ملكا عليهم ، وسلم الحصن إلى الطواشي شمس الدين رضوان السهيلي ، ثم عاد في بقية الشهر إلى دمشق ، فدخلها يوم الجمعة ثامن عشر الشهر .

التالي السابق


الخدمات العلمية