في ثالث عشر المحرم منها دخل السلطان إلى دمشق وسبق العساكر إلى بلاد حلب ، فلما توافت إليه أرسل بين يديه الأمير بدر الدين الأتابكي بألف فارس إلى البلستين ، فصادف بها جماعة من عسكر الروم ، فركبوا إليه وحملوا إليه الإقامات ، وطلب جماعة منهم أن يدخلوا بلاد الإسلام ، فأذن لهم ، فدخل طائفة; منهم بيجار وابن الخطير ، فرسم لهم أن يدخلوا القاهرة ، فتلقاهم الملك السعيد ، ثم عاد السلطان من حلب إلى القاهرة فدخلها في ثاني عشر ربيع الآخر .
التالي
السابق