وفي يوم الثلاثاء خامس ذي الحجة دخل السلطان السعيد إلى دمشق وقد زينت له ، وعملت له قباب ظاهرة ، وخرج أهل البلد لتلقيه وفرحوا به فرحا عظيما لمحبتهم والده ، وصلى عيد النحر بالميدان ، وعمل العيد بالقلعة المنصورة ، واستوزر بدمشق الصاحب فتح الدين عبد الله بن القيسراني ، وبالديار المصرية بعد موت بهاء الدين بن الحنا الصاحب برهان الدين بن الخضر بن الحسن السنجاري وفيها طلب من أهل دمشق خمسون ألف دينار ، ضربت أجرة على أملاكهم مدة شهرين ، وجبيت منهم على القهر والعسف .

التالي السابق


الخدمات العلمية