وفي يوم الثلاثاء السادس والعشرين من ذي الحجة جلس السلطان بدار العدل داخل باب النصر ، وأسقط ما كان حدده والده على بساتين أهل دمشق فتضاعفت له منهم الأدعية ، وأحبوه لذلك حبا شديدا ، فإنه كان قد أجحف بكثير من أصحاب الأملاك ، وود كثير منهم لو تخلص من ملكه جملة بسبب ما عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية