وفي عاشر المحرم انعقدت
الهدنة بين أهل عكا والمرقب والسلطان وكان نازلا على الروحاء ، وقد قبض على جماعة من الأمراء ممن كان معه ، وهرب آخرون إلى قلعة صهيون إلى خدمة سنقر الأشقر ، ودخل المنصور إلى دمشق في التاسع عشر من المحرم ، فنزل القلعة وقد زينت له البلد.