وفي ربيع الأول وقع
الصلح بين الملك المنصور قلاوون وبين سنقر الأشقر الملك الكامل على أن يسلم للسلطان شيزر ويعوضه عنها بأنطاكية وكفر طاب وشغر وبكاس وغير ذلك ، وعلى أن يقيم على ما بيده ستمائة فارس ، وتحالفا على ذلك ، ودقت البشائر لذلك ، وكذلك صالح صاحب الكرك الملك خضر بن الظاهر على تقرير ما بيده ، ونودي بذلك في البلاد .