في أول المحرم ركبت العساكر صحبة نائب الشام حسام الدين لاجين إلى محاصرة صهيون وحصن برزيه ، فمانعهم الأمير سيف الدين سنقر الأشقر ، فلم يزالوا به حتى استنزلوه ، وسلمهم البلاد ، وسار إلى خدمة السلطان الملك المنصور ، فتلقاه بالإكرام والاحترام ، وأعطاه تقدمة ألف فارس ، ولم يزل معظما في الدولة المنصورية إلى آخرها ، وانقضت تلك الأحوال .

التالي السابق


الخدمات العلمية