فتح باب كيسان بعد غلقه نحوا من مائتي سنة

وفي يوم الأربعاء السادس والعشرين من شعبان اجتمع نائب السلطنة والقضاة عند باب كيسان ، وشرع الصناع في فتحه عن مرسوم السلطان الوارد من الديار المصرية ، وأمر نائب السلطنة ، وإذن القضاة في ذلك ، واستهل رمضان وهم في العمل فيه .

وتكامل فتح باب كيسان وسموه الباب القبلي ، ووضع الجسر منه إلى الطريق السالكة ، وعرضه أزيد من عشرة أذرع بالنجاري لأجل عمل الباشورة جنبتيه ، ودخلت المارة عليه من المشاة والركبان ، وجاء في غاية الحسن ، وسلك الناس في حارات اليهود ، وانكشف دخلهم ، وأمن الناس من دخنهم ، وغشهم ، ومكرهم ، وخبثهم ، وانفرج الناس بهذا الباب المبارك .

التالي السابق


الخدمات العلمية