صفحة جزء
فلما آتاهم من فضله بخلوا به أي منعوا حق الله تعالى منه ( وتولوا ) أي أعرضوا عن طاعة الله سبحانه ، وهم معرضون . أي وهم قوم عادتهم الإعراض عن الطاعات فلا ينكر منهم هذا; والجملة مستأنفة أو حالية والاستمرار المقتضى للتقدم لا ينافي ذلك ، والمراد على ما قيل : تولوا بإجرامهم وهم معرضون بقلوبهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية