صفحة جزء
واتخذوا من دون الله آلهة حكاية لجناية عامة للكل مستتبعة لضد ما يرجون ترتبه عليها إثر حكاية مقالة الكافر المعهود واستتباعها لنقيض مضمونها، أي اتخذ الكفرة الظالمون الأصنام أو ما يعمهم وسائر المعبودات الباطلة آلهة متجاوزين الله تعالى ليكونوا لهم عزا أي ليتعززوا بهم بأن يكونوا لهم وصلة إليه عز وجل وشفعاء عنده

التالي السابق


الخدمات العلمية