صفحة جزء
قالوا أولئك القائلون من فعل إلخ إذا كان الأمر كذا فأتوا به أي أحضروه على أعين الناس مشاهدا معاينا لهم على أتم وجه كما تفيده على المستعارة لتمكن الرؤية لعلهم يشهدون أي يحضرون عقوبتنا له ، وقيل يشهدون بفعله أو بقوله ذلك فالضمير حينئذ ليس للناس بل لبعض منهم مبهم أو معهود والأول مروي عن ابن عباس والضحاك ، والثاني عن الحسن وقتادة ، والترجي أوفق به

التالي السابق


الخدمات العلمية