صفحة جزء
والذين يسعون في آياتنا بالرد والطعن فيها معاجزين أي بحسب زعمهم الباطل الله عز وجل أو الأنبياء عليهم السلام، وحاصله زاعمين سبقهم وعدم قدرة الله تعالى أو أنبيائه عليهم السلام، ومعنى المفاعلة غير مقصود هاهنا.

أولئك الذي بعدت منزلتهم في الشر في العذاب محضرون لا يجديهم ما ولوا عليه نفعا، وفي ذكر العذاب دون موضعه ما لا يخفى من المبالغة.

التالي السابق


الخدمات العلمية