اصلوها اليوم أمر تحقير وإهانة كقوله تعالى 
ذق إنك أنت إلخ أي قاسوا حرها في هذا اليوم الذي لم تستعدوا له، وقال 
أبو مسلم   : أي صيروا صلاها أو وقودها. 
وقال 
الطبرسي   : الزموا العذاب بها وأصل الصلا اللزوم ومنه المصلى الذي يجيء في أثر السابق للزومه أثره. 
بما كنتم تكفرون كفركم المستمر في الدنيا، فالباء للسببية و"ما" مصدرية واحتمال كونها موصولة بعيد.