صفحة جزء
سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون أي عن وصفهم أو الذي يصفونه [ ص: 106 ] به من كونه سبحانه له ولد، وفي إضافة اسم الرب إلى أعظم الأجرام وأقواها تنبيه على أنها وما فيها من المخلوقات حيث كانت تحت ملكوته تعالى وربوبيته عز وجل كيف يتوهم أن يكون شيء منها جزءا منه سبحانه وهو ينافي وجوب الوجود، وفي تكرير ذلك الاسم الجليل تفخيم لشأن العرش

التالي السابق


الخدمات العلمية