صفحة جزء
هذا أي القرآن بصائر للناس فإن ما فيه من معالم الدين وشعائر الشرائع بمنزلة البصائر في القلوب، وقيل: الإشارة إلى اتباع الشريعة والكلام من باب التشبيه البليغ، وجمع الخبر على الوجهين باعتبار تعدد ما تضمنه المبتدأ واتباع مصدر مضاف فيعم ويخبر عنه بمتعدد أيضا، وقرئ (هذه) أي الآيات وهدى جليل من ورطة الضلالة ورحمة عظيمة لقوم يوقنون من شأنهم الإيقان بالأمور

التالي السابق


الخدمات العلمية