لهم ما يشاءون من فنون المطالب كائنا ما كان 
فيها متعلق بـ ( يشاءون ) ، وقيل : بمحذوف هو حال من الموصول أو من عائده المحذوف من صلته 
ولدينا مزيد هو ما لا يخطر ببالهم ولا يندرج تحت مشيئتهم من معالي الكرامات التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ومنه كما أخرجه 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم  عن 
كثير بن مرة  أن تمر السحابة بهم فتقول : ماذا تريدون فأمطره عليكم فلا يريدون شيئا إلا أمطرته عليهم . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي  في الرؤية ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=8علي  كرم الله تعالى وجهه 
عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في قوله تعالى : ولدينا مزيد قال : (يتجلى لهم الرب عز وجل) . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر  وجماعة عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس  أنه قال في ذلك أيضا : 
يتجلى لهم الرب تبارك وتعالى في كل جمعة ، وجاء في حديث أخرجه 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  في الأم وغيره 
nindex.php?page=hadith&LINKID=99501أن يوم الجمعة يدعى يوم المزيد ، وقيل : المزيد أزواج من الحور العين عليهن تيجان أدنى لؤلؤة منها تضيء ما بين المشرق والمغرب، وعلى كل سبعون حلة وإن الناظر لينفذ بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك ، وقيل : هو مضاعفة الحسنة بعشر أمثالها