صفحة جزء
وقوله تعالى : فأخرجنا إلى آخره حكاية من جهته تعالى لما جرى على قوم لوط عليه السلام بطريق الإجمال بعد حكاية ما جرى بين الملائكة وبين إبراهيم عليهم السلاممن الكلام ، والفاء فصيحة مفصحة عن جمل قد حذفت ثقة بذكرها في موضع آخر كأنه قيل : فقاموا منه وجاؤوا لوطا فجرى بينهم وبينه ما جرى فباشروا ما أمروا به فأخرجنا بقولنا فأسر بأهلك [الحجر : 65] إلخ من كان فيها أي في قرى قوم لوط وإضمارها بغير ذكر لشهرتها . من المؤمنين ممن آمن بلوط عليه السلام

التالي السابق


الخدمات العلمية