صفحة جزء
والسقف المرفوع أي السماء كما رواه جماعة ، وصححه الحاكم عن الأمير كرم الله تعالى وجهه ، وعن ابن عباس هو العرش وهو سقف الجنة ، وأخرجه أبو الشيخ عن الربيع بن أنس ، وعليه لا بأس في تفسير البيت المعمور بالسماء كما روي عن مجاهد ، وعمارتها بالملائكة أيضا فما فيها موضع إهاب إلا وعليه ملك ساجد [ ص: 28 ] أو قائم

التالي السابق


الخدمات العلمية