وقوله سبحانه : 
يوم تمور السماء مورا منصوب على الظرفية وناصبه (واقع أو ( دافع ) أو معنى النفي وإيهام أنه لا ينتفي دفعه غير ذلك اليوم بناء على اعتبار المفهوم لا ضير فيه لعدم مخالفته للواقع لأنه تعالى أمهلهم في الدنيا وما أهملهم ، ومنع مكي أن يعمل فيه - واقع - ولم يذكر دليل المنع ولا دليل له فيما يظهر ، ومعنى ( تمور ) تضطرب كما قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  أي ترتج وهي في مكانها ، وفي رواية عنه تشقق ، وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد   : تدور ، وأصل المور التردد في المجيء والذهاب ، وقيل : التحرك في تموج ، وقيل : الجريان السريع ، ويقال للجري مطلقا وأنشدوا 
للأعشى   : 
كأن مشيتها من بيت جارتها مور السحابة لا ريث ولا عجل 
وتسير الجبال سيرا عن وجه الأرض فتكون هباء ( منبثا ) ، والإتيان بالمصدرين الإيذان بغرابتهما وخروجهما عن الحدود المعهودة أي مورا عجيبا وسيرا بديعا لا يدرك كنههما