صفحة جزء
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر كما مر كذبت قوم لوط بالنذر على قياس النظير السابق إنا أرسلنا عليهم حاصبا ملكا على ما قيل - يحصبهم أي يرميهم بالحصباء والحجارة أو هو اسم للريح التي تحصب ولم يرد بها الحدوث كما في ناقة ضامر وهو وجه التذكير ، وقال ابن عباس : هو ما حصبوا به من السماء من الحجارة في الريح ، وعليه قول الفرزدق :


مستقبلين شمال الشام تضربنا بحاصب كنديف القطن منثور

التالي السابق


الخدمات العلمية