صفحة جزء
ولقد صبحهم بكرة أو النهار وهي أخص من الصباح فليس في ذكرها بعده زيادة وكان ذلك أول شروق الشمس ، وقرأ زيد بن علي «بكرة » غير مصروفة للعلمية والتأنيث على أن المراد بها أول نهار مخصوص . عذاب مستقر يستقر بهم ويدوم حتى يسلمهم إلى النار ، أو لا يدفع عنهم ، أو يبلغ غايته . فذوقوا عذابي ونذر حكاية لما قيل لهم بعد التصحيح من جهته تعالى تشديدا للعذاب ، أو هو تمثيل .

التالي السابق


الخدمات العلمية