صفحة جزء
بل الساعة موعدهم أي ليس هذا تمام عقوبتهم بل الساعة موعد عذابهم وهذا من طلائعه والساعة أدهى أي أعظم داهية وهي الأمر المنكر الفظيع الذي لا يهتدى إلى الخلاص عنه وأمر وأشد مرارة في الذوق وهو استعارة لصعوبتها على النفس : وقيل : أقوى وليس بذاك وإظهار الساعة في موضع إضمارها لتربية تهويلها إن المجرمين من الأولين والآخرين في ضلال في هلاك وسعر ونيران مسعرة أو في ضلال عن الحق ونيران في الآخرة ، وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : في خسران وجنون ،

التالي السابق


الخدمات العلمية