يسأل سؤال استهزاء 
أيان يوم القيامة أي متى يكون، والجملة قيل حال وقيل تفسير 
ليفجر وقيل بدل منه . 
واختار المحققون أنه استئناف بياني جيء به تعليلا لإرادة الدوام على الفجور إذ هو في معنى لأنه أنكر البعث واستهزأ به، وفيه أن من أنكر البعث لا محالة يرتكب أشد  
[ ص: 139 ] الفجور وطرف من قوله تعالى 
هيهات هيهات لما توعدون إن هي إلا حياتنا الدنيا  [المؤمنون: 36] .