صفحة جزء
وقوله تعالى ألم يك نطفة من مني يمنى إلخ استئناف وارد لإبطال الحسبان المذكور فإن مداره لما كان استبعادهم للإعادة دفع ذلك ببدء الخلق . وقرأ الحسن «ألم تك» بتاء الخطاب على سبيل الالتفات وقرأ الأكثر «تمنى» بالتاء الفوقية فالضمير للنطفة أي يمنيها الرجل ويصبها في الرحم وعلى قراءة الياء وهي قراءة حفص وأبي [ ص: 150 ] عمرو بخلاف عنه ويعقوب وسلام والجحدري وابن محيصن للمني .

التالي السابق


الخدمات العلمية