صفحة جزء
ثم كان علقة أي بقدرة الله تعالى كما قال تعالى ثم خلقنا النطفة علقة [المؤمنون: 14] فخلق أي فقدر الله عز وجل بأن جعلها سبحانه مخلقة فسوى فعدل وكمل فجعل منه أي من الإنسان وقيل من المني الزوجين أي الصنفين الذكر والأنثى بدل من الزوجين والخنثى لا يعدوهما.

وقرأ زيد بن علي الزوجان بالألف على لغة بني الحارث بن كعب ومن وافقهم من العرب من كون المثنى بالألف في جميع حالاته .

التالي السابق


الخدمات العلمية