صفحة جزء
وقوله تعالى: ووضعنا عنك وزرك عطف على ما أشير إليه من مدلول الجملة السابقة كأنه قيل: قد شرحنا لك صدرك ووضعنا إلخ. و «عنك» متعلق ب «وضعنا» وتقديمه على المفعول الصريح لما مر من القصد إلى تعجيل المسرة والتشويق إلى المؤخر، ولما أن في وصفه نوع طول فتأخير الجار والمجرور عنه مخل بتجاوب أطراف النظم الكريم، والوزر الحمل الثقيل؛ أي: وحططنا عنك حملك الثقيل.

التالي السابق


الخدمات العلمية