صفحة جزء
وقال الإنسان أي كل فرد من أفراد الإنسان لما يبهرهم من الطامة التامة ويدهمهم من الداهية العامة: ما لها وزلزلت هذه المرتبة من الزلزال وأخرجت ما فيها من الأثقال استعظاما لما شاهدوه من الأمر الهائل وقد سيرت الجبال في الجو وصيرت هباء، وذهب غير واحد إلى أن المراد بالإنسان الكافر غير المؤمن بالبعث والأظهر هو الأول على أن المؤمن يقول ذلك بطريق الاستعظام والكافر بطريق التعجب.

التالي السابق


الخدمات العلمية