صفحة جزء
وقوله تعالى: وما أدراك ما الحطمة لتهويل أمرها ببيان أنها ليست من الأمور التي تنالها عقول الخلق.

وقرأ علي كرم الله تعالى وجهه والحسن بخلاف عنه وابن محيصن وحميد وهارون عن أبي عمرو: «لينبذان» بضمير الاثنين العائد على الهمزة وماله. وعن الحسن أيضا: «لينبذن» بضم الذال وحذف ضمير الجمع فقيل: هو راجع لكل همزة باعتبار أنه متعدد، وقيل له ولعدده أي أتباعه وأنصاره بناء على ما سمعت في قراءته هناك.

وعن أبي عمرو: «لننبذنه» بنون العظمة وهاء النصب ونون التأكيد، وقرأ زيد بن علي رضي الله تعالى عنه: «في الحاطمة وما أدراك ما الحاطمة».

التالي السابق


الخدمات العلمية