1. الرئيسية
  2. تفسير الماوردي
  3. تفسير سورة يونس
  4. تفسير قوله تعالى إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون
صفحة جزء
إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون

قوله عز وجل: إن الذين لا يرجون لقاءنا فيه تأويلان: أحدهما: لا يخافون عقابنا. ومنه قول الشاعر:


إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وخالفها في بيت نوب عوامل



الثاني: لا يطمعون في ثوابنا ، ومنه قول الشاعر:


أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي     وقومي تميم والفلاة ورائيا

التالي السابق


الخدمات العلمية