واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا 
قوله تعالى: 
واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وصفه بصدق الوعد لأنه وعد رجلا أن ينتظره ، قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس:  حولا حتى أتاه. وقال 
يزيد الرقاشي:  انتظره اثنين وعشرين يوما. وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل:  انتظره ثلاثة أيام.  
[ ص: 377 ] وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة فيه وجهان: أحدهما: يأمر قومه فسماهم أهله. 
الثاني: أنه بدأ بأهله قبل قومه. وفي الصلاة والزكاة ما قدمناه. وهو على قول الجمهور: 
إسماعيل بن إبراهيم.  وزعم بعض المفسرين أنه ليس 
بإسماعيل بن إبراهيم  لأن 
إسماعيل  مات قبل 
إبراهيم  ، وإن هذا هو 
إسماعيل بن حزقيل  بعثه الله إلى قومه فسلخوا جلدة رأسه ، فخيره الله تعالى فيما شاء من عذابهم فاستعفاه ورضي بثوابه وفوض أمرهم إليه في عفوه أو عقوبته.