واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا  [ ص: 389 ] قوله عز وجل: 
سيكفرون بعبادتهم فيه وجهان: أحدهما: سيجحدون أن يكونوا عبدوها لما شاهدوا من سوء عاقبتها. 
الثاني: سيكفرون بمعبوداتهم ويكذبونهم. 
ويكونون عليهم ضدا فيه خمسة أوجه: أحدها: أعوانا في خصومتهم ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد   . 
الثاني: قرناء في النار يلعنونهم ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة   . 
الثالث: يكونون لهم أعداء ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك   . 
الرابع: بلاء عليهم ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.  
الخامس: أنهم يكذبون على ضد ما قدروه فيهم وأملوه منهم ، قاله 
ابن بحر.  قوله عز وجل: 
تؤزهم أزا فيه ثلاثة أوجه: أحدها: تزعجهم إزعاجا حتى توقعهم في المعاصي ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة   . 
الثاني: تغويهم إغواء ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك   . 
الثالث: تغريهم إغراء بالشر: امض امض في هذا الأمر حتى توقعهم في النار ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس   . قوله عز وجل: 
إنما نعد لهم عدا فيه ثلاثة أوجه: أحدها: نعد أعمالهم عدا ، قاله 
قطرب.  
الثاني: نعد أيام حياتهم ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.  
الثالث: نعد مدة إنظارهم إلى وقت الانتقام منهم بالسيف والجهاد ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.