صفحة جزء
قوله تعالى : لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة . الآية . أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس في قوله : إلا ولا ذمة قال : الإل القرابة، والذمة العهد . وأخرج الفريابي ، وأبو عبيد، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد قال الإل الله عز وجل .

وأخرج ابن المنذر ، وأبو الشيخ ، عن عكرمة قال : الإل الله .

وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة قال : الإل الحلف، والذمة العهد . [ ص: 250 ] وأخرج الطستي عن ابن عباس ، أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : إلا ولا ذمة قال : الإل القرابة، والذمة العهد . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول :

جزى الله إلا كان بيني وبينهم جزاء ظلوم لا يؤخر عاجلا

.

وأخرج ابن الأنباري في كتاب "الوقف والابتداء" عن ميمون بن مهران، أن نافع بن الأزرق قال لابن عباس : أخبرني عن قول الله تعالى : لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة قال : الرحم، وقال فيه حسان بن ثابت :

لعمرك إن إلك من قريش     كإل السقب من رأل النعام

.

وأخرج ابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : وأكثرهم فاسقون قال : ذم الله تعالى أكثر الناس .

التالي السابق


الخدمات العلمية