صفحة جزء
قوله تعالى : المنافقون والمنافقات . الآيات . أخرج ابن أبي شيبة ، وابن أبي حاتم ، عن حذيفة، أنه سئل عن المنافق، فقال : الذي يصف الإسلام ولا يعمل به .

وأخرج أبو الشيخ ، عن الحسن قال : النفاق نفاقان، نفاق تكذيب بمحمد صلى الله عليه وسلم، فذاك كفر، ونفاق خطايا وذنوب، فذاك يرجى لصاحبه .

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : يأمرون بالمنكر قال : هو التكذيب، قال : وهو أنكر المنكر : وينهون عن المعروف قال : شهادة أن لا إله إلا الله، والإقرار بما أنزل الله، وهو أعظم المعروف .

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال : كل آية ذكرها الله تعالى في القرآن فذكر المنكر، عبادة الأوثان والشيطان .

وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : ويقبضون أيديهم قال : لا يبسطونها بنفقة في حق الله .

وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : [ ص: 431 ] ويقبضون أيديهم قال : لا يبسطونها بخير : نسوا الله فنسيهم قال : نسوا من كل خير، ولم ينسوا من الشر .

وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس في قوله : نسوا الله فنسيهم قال : تركوا الله فتركهم من كرامته وثوابه .

وأخرج أبو الشيخ ، عن الضحاك : نسوا الله قال : تركوا أمر الله، فنسيهم تركهم من رحمته؛ أن يعطيهم إيمانا وعملا صالحا .

وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في الآية قال : إن الله لا ينسى من خلقه، ولكن نسيهم من الخير يوم القيامة .

وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : نسوا في العذاب .

وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : كالذين من قبلكم قال : صنيع الكفار كالكفار .

وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس قال : ما أشبه الليلة بالبارحة؛ كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة إلى قوله : وخضتم كالذي خاضوا هؤلاء بنو إسرائيل أشبهناهم، [ ص: 432 ] والذي نفسي بيده لتتبعنهم، حتى لو دخل رجل جحر ضب لدخلتموه .

وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس في قوله : بخلاقهم قال : بدينهم .

وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن أبي هريرة قال : الخلاق الدين .

وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي في قوله : فاستمتعوا بخلاقهم قال : بنصيبهم من الدنيا .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : وخضتم كالذي خاضوا قال : لعبتم كالذي لعبوا .

وأخرج أبو الشيخ ، عن الربيع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذركم أن تحدثوا حدثا في الإسلام، وعلم أنه سيفعل ذلك أقوام من هذه الأمة، فقال الله : فاستمتعوا بخلاقهم الآية .

التالي السابق


الخدمات العلمية