صفحة جزء
قوله تعالى : إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا . الآيتين . أخرج ابن جرير ، وأبو الشيخ ، عن ابن زيد في قوله : إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا الآية كلها . قال : هؤلاء أهل الكفر .

وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها قال : مثل قوله : من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها الآية .

وأخرج أبو الشيخ ، عن يوسف بن أسباط قال : الدنيا دار نعيم الظالمين . قال : [ ص: 633 ] وقال علي بن أبي طالب : الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب .

التالي السابق


الخدمات العلمية