صفحة جزء
قوله تعالى : فاذكروا اسم الله عليها صواف .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي الدنيا في " الأضاحي " ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في "سننه" عن أبي ظبيان قال : سألت ابن عباس عن قوله : فاذكروا اسم الله عليها صواف قال : إذا أردت أن تنحر البدنة فأقمها على ثلاث قوائم معقولة، ثم قل : باسم الله والله أكبر، اللهم منك ولك .

[ ص: 503 ] وأخرج الفريابي ، وأبو عبيد وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله : صواف قال : قياما معقولة .

وأخرج سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عمر : أنه نحر بدنة وهي قائمة معقولة إحدى يديها ، وقال : صواف كما قال الله عز وجل .

وأخرج ابن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، عن ابن عمر : أنه رأى رجلا قد أناخ بدنته وهو ينحرها، فقال : ابعثها قياما مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم .

وأخرج ابن أبي شيبة ، عن ابن سابط : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كانوا يعقلون يد البدنة اليسرى، وينحرونها قائمة على ما بقي من قوائمها .

وأخرج ابن أبي شيبة ، عن ابن عمر ، أنه كان ينحرها وهي معقولة يدها اليمنى .

[ ص: 504 ] وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن في البدنة كيف تنحر؟ قال : تعقل يدها اليسرى، وتنحرها من قبل يدها اليمنى .

وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد ، أنه كان يعقل يدها اليسرى إذا أراد أن ينحرها .

وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء قال : اعقل أي اليدين شئت .

وأخرج ابن الأنباري في " المصاحف " والضياء في " المختارة " ، عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( فاذكروا اسم الله عليها صوافن ) .

وأخرج ابن الأنباري عن مجاهد في قوله : ( صوافن ) قال : معقولة على ثلاثة .

وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن الأنباري ، عن قتادة قال : كان عبد الله بن مسعود يقرأ ( فاذكروا اسم الله عليها صوافن ) أي معقلة قياما .

[ ص: 505 ] وأخرج أبو عبيد ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن ميمون بن مهران قال : في قراءة ابن مسعود : ( صوافن ) . يعني : قياما .

وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير : أنه كان يقرؤها ( صوافن ) وقال : رأيت ابن عمر ينحر بدنته وهي على ثلاث قوائم، قياما معقولة .

وأخرج عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في "سننه" عن مجاهد قال : من قرأها ( صوافن ) قال : معقولة ، ومن قرأها : صواف قال : يصف بين يديها ، ولفظ عبد بن حميد : من قرأها : صواف فهي قائمة مضمومة يديها ، ومن قرأها ( صوافن ) قياما معقولة، ولفظ ابن أبي شيبة : الصواف على أربع، والصوافن على ثلاث .

وأخرج عبد الرزاق ، وأبو عبيد ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن الأنباري في " المصاحف " ، وابن أبي حاتم عن الحسن أنه كان يقرؤها : ( صوافي ) قال : خالصة لله تعالى، قال : كانوا يذبحونها لأصنامهم .

وأخرج أبو عبيد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم أنه قرأ : ( فاذكروا اسم الله عليها صوافي ) بالياء منتصبة ، وقال : خالصة لله من الشرك ؛ [ ص: 506 ] لأنهم كانوا يشركون في الجاهلية إذا نحروها .

التالي السابق


الخدمات العلمية