صفحة جزء
قوله تعالى : وحشر لسليمان جنوده الآية .

أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : كان يوضع لسليمان ثلاثمائة ألف كرسي، فيجلس مؤمنو الإنس مما يليه، ومؤمنو الجن من ورائهم، ثم يأمر الطير فتظله، ثم يأمر الريح فتحمله، فيمرون على السنبلة فلا يحركونها .

وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : فهم يوزعون قال : يدفعون .

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : فهم يوزعون قال : جعل على كل صنف منهم وزعة، ترد أولاها على أخراها؛ لئلا يتقدموا في المسير كما تصنع الملوك .

وأخرج الطبراني ، والطستي في "مسائله"، عن ابن عباس ، أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : فهم يوزعون قال : يحبس أولهم على آخرهم حتى تنام الطير . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول الشاعر :

وزعت رعيلها بأقب نهد إذا ما القوم شدوا بعد خمس



[ ص: 345 ] وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد ، وأبي رزين في قوله : فهم يوزعون قال : يحبس أولهم على آخرهم .

وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة : فهم يوزعون قال : يرد أولهم على آخرهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية