صفحة جزء
قوله تعالى : إن أصحاب الجنة الآية .

أخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم [ ص: 361 ] عن مجاهد في قوله : إن أصحاب الجنة اليوم في شغل قال : من النعمة . فاكهون قال : معجبون .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن الحسن في قوله : إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون . قال : شغلهم النعيم عما فيه أهل النار من العذاب .

وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله : في شغل فاكهون . قال : في افتضاض الأبكار .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي الدنيا ، وعبد الله بن أحمد في زوائد "الزهد"، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن ابن مسعود في قوله : إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون قال : شغلهم افتضاض العذارى .

وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وقتادة ، مثله .

وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد "الزهد" عن ابن عمر قال : إن المؤمن [ ص: 362 ] كلما أراد زوجة وجدها عذراء .

وأخرج البزار والطبراني في "الصغير" وأبو الشيخ في "العظمة" عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا .

وأخرج الضياء المقدسي في "صفة الجنة" عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل : أنطأ في الجنة؟ قال : نعم، والذي نفسي بيده دحما دحما، فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا .

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : في شغل فاكهون قال : ضرب الأوتار . قال أبو حاتم : هذا خطأ من السمع، إنما هو : افتضاض الأبكار .

وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم من طريق علي، عن ابن عباس في قوله : فاكهون . قال : فرحون .

[ ص: 363 ] وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : وأزواجهم قال : حلائلهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية