صفحة جزء
قوله تعالى : هذا ذكر الآيات .

أخرج ابن جرير ، وابن المنذر عن الحسن في قوله : جنات عدن مفتحة لهم الأبواب قال : يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، يقال لها : انفتحي انغلقي تكلمي . فتفهم وتتكلم .

وأخرج سعيد بن منصور ، وابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله : وعندهم قاصرات الطرف أتراب قال : قاصرات الطرف على أزواجهن لا يبغين غيرهم، والأتراب المستويات .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن قتادة : وعندهم قاصرات الطرف قال : قصرن طرفهن على أزواجهن، فلا يردن غيرهم، أتراب قال : سن واحد .

وأخرج ابن أبي حاتم ، والبيهقي في "البعث والنشور" عن ابن عباس في قوله : أتراب قال : مستويات .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : أتراب قال : أمثال .

[ ص: 612 ] وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : إن هذا لرزقنا ما له من نفاد . أي : من انقطاع، هذا فليذوقوه حميم وغساق . قال : كنا نحدث أن الغساق ما يسيل من بين جلده ولحمه وآخر من شكله أزواج . قال : من نحوه أزواج من العذاب .

وأخرج ابن أبي شيبة وهناد، وعبد بن حميد عن أبي رزين قال : الغساق ما يسيل من صديدهم .

وأخرج هناد عن عطية في قوله : وغساق قال : الذي يسيل من جلودهم .

وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : وغساق قال : الزمهرير، وآخر من شكله أزواج قال : من نحوه، أزواج قال : ألوان من العذاب .

وأخرج هناد بن السري في "الزهد"، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن مجاهد قال : الغساق الذي لا يستطيعون أن يذوقوه من شدة برده .

[ ص: 613 ] وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن بريدة قال : الغساق المنتن، وهو بالطخارية .

وأخرج أحمد والترمذي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في "البعث والنشور" عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا .

وأخرج ابن جرير عن كعب قال : غساق عين في جهنم يسيل إليها حمة كل ذات حمة من حية أو عقرب أو غيرها فيستنقع .

وأخرج عبد الرزاق والفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن ابن مسعود في قوله : وآخر من شكله أزواج قال : الزمهرير .

وأخرج عبد بن حميد عن مرة قال : ذكروا الزمهرير فقال عبد الله : ذلك [ ص: 614 ] قول الله : وآخر من شكله أزواج فقالوا لعبد الله : إن للزمهرير بردا . قال : فقرأ هذه الآية : لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا [النبأ : 24، 25 ] .

وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر عن الحسن في قوله : وآخر من شكله أزواج قال : ألوان من العذاب .

وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : ذكر الله العذاب، فذكر السلاسل والأغلال، وما يكون في الدنيا ثم قال : وآخر من شكله أزواج قال : آخر لم ير في الدنيا .

وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد أنه قرأ : (وأخر من شكله أزواج) برفع الألف ونصب الخاء .

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ : وآخر من شكله ممدودة منصوبة الألف .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن قتادة في قوله : هذا فوج مقتحم معكم إلى قوله : فبئس القرار قال : هؤلاء الأتباع يقولونه [ ص: 615 ] للرؤوس .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود في قوله : فزده عذابا ضعفا في النار قال : أفاعي وحيات .

التالي السابق


الخدمات العلمية