قوله تعالى :  
سيقول لك المخلفون من الأعراب الآية . 
أخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد  عن 
جويبر  في قوله : 
سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا قال : 
كان النبي صلى الله عليه وسلم حين انصرف من الحديبية  وسار إلى خيبر  تخلف عنه أناس من الأعراب فلحقوا بأهاليهم، فلما بلغهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد افتتح خيبر  ساروا إليه، وقد كان الله أمره ألا يعطي أحدا تخلف عنه من مغنم خيبر  ويقسم مغنمها من شهد الفتح وذلك قوله : يريدون أن يبدلوا كلام الله يعني ما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ألا يعطي أحدا تخلف عنه من مغنم خيبر  شيئا . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد،   nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير،   nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي  في "الدلائل" عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد  في قوله : 
سيقول لك المخلفون من الأعراب قال أعراب المدينة  جهينة  ومزينة  استتبعهم لخروجه إلى مكة  فقالوا : نذهب معه إلى قوم جاءوه فقتلوا أصحابه فنقاتلهم في ديارهم فاعتلوا له بالشغل فأقبل معتمرا فأخذ أصحابه أناسا من أهل الحرم  غافلين فأرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم فذلك الإظفار ببطن مكة  ورجع محمد  صلى الله عليه وسلم فوعد مغانم كثيرة فعجلت له خيبر  فقال  [ ص: 476 ] المخلفون : ذرونا نتبعكم وهي المغانم التي قال الله إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها وعرض عليهم قتال قوم أولي بأس شديد فهم فارس والمغانم الكثيرة التي وعدوا ما يأخذون حتى اليوم . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد،   nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :  بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء قال : ظنوا بنبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم لن يرجعوا من وجههم ذلك وأنهم سيهلكون فذلك الذي خلفهم عن نبي الله صلى الله عليه وسلم وهم كاذبون بما قالوا 
سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها قال : هم الذين تخلفوا عن نبي الله صلى الله عليه وسلم زمن 
الحديبية   "كذلكم قال الله من قبل" قال : إنما جعلت الغنيمة لأهل الجهاد، وإنما كانت غنيمة 
خيبر  لمن شهد 
الحديبية  ليس لغيرهم فيها نصيب 
قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال : فدعوا يوم 
حنين  إلى 
هوازن  وثقيف  فمنهم من أحسن الإجابة ورغب في الجهاد ثم عذر الله أهل العذر من الناس فقال : 
ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج  . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج  بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول قال : نافق القوم 
وظننتم ظن السوء أن لن ينقلب الرسول .  
[ ص: 477 ] وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج  يريدون أن يبدلوا كلام الله قال : كتاب الله كانوا يبطئون المسلمين عن الجهاد ويأمرونهم أن يفروا . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي  في "الدلائل" عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  في قوله : 
أولي بأس شديد قال : 
فارس .  
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير،   nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن  قال : هم 
فارس  والروم .  
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة  في قوله : 
أولي بأس شديد قال : هم البارز يعني 
الأكراد .  
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر   nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني  في الكبير عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد  في الآية قال : 
أعراب فارس  وأكراد العجم .  
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر   nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري  قال : هم 
بنو حنيفة .  
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة :  ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال : لم يأت أولئك بعد .  
[ ص: 478 ] وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج  في قوله : 
قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب   : دعا أعراب 
المدينة  جهينة  ومزينة  الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم دعاهم إلى خروجه إلى 
مكة  دعاهم 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب  إلى قتال 
فارس  قال : "فإن تطيعوا" إذا دعاكم 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر  تكن توبة لتخلفكم عن النبي صلى الله عليه وسلم ويؤتكم الله أجرا حسنا "وإن تتولوا" إذا دعاكم 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر   "كما توليتم من قبل" إذ دعاكم النبي صلى الله عليه وسلم "يعذبكم عذابا أليما . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :  ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال : 
فارس  والروم .  
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد  ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال : أهل الأوثان . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي،   nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال : 
هوازن  وبني حنيفة .  
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير،   nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة   nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير  في قوله : 
ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال : 
هوازن  يوم 
حنين .