قوله تعالى : 
ومن الناس من يعجبك قوله الآية . 
أخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  قال : لما أصيبت السرية التي فيها 
 nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم  ومرثد  قال رجال من المنافقين : يا ويح هؤلاء المقتولين الذين هلكوا هكذا لا هم قعدوا في أهلهم ولا هم أدوا رسالة صاحبهم فأنزل الله 
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا أي لما يظهر من الإسلام بلسانه 
ويشهد الله على ما في قلبه أنه مخالف لما يقوله بلسانه 
وهو ألد الخصام أي ذو جدال إذا كلمك وراجعك 
وإذا تولى خرج من عندك 
سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد أي لا يحب عمله ولا يرضى به 
ومن الناس من يشري نفسه الآية ، الذين شروا أنفسهم من الله بالجهاد في سبيله والقيام بحقه حتى هلكوا على ذلك يعني بهذه السرية  
[ ص: 476 ] وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق  قال : كان الذين أجلبوا على 
خبيب  في قتله نفر من 
قريش   nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل  وسعيد بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود  والأخنس بن شريق الثقفي  حليف 
بني زهرة  وعبيدة بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي  حليف 
بني أمية بن عبد شمس  وأمية بن أبي عتبة .  
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي  في قوله ومن الناس من يعجبك الآية ، قال نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي  حليف لبني زهرة  أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم المدينة  وقال : جئت أريد الإسلام ويعلم الله إني لصادق ، فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك منه فذلك قوله ويشهد الله على ما في قلبه ثم خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر بزرع لقوم من المسلمين وحمر فأحرق الزرع وعقر الحمر فأنزل الله وإذا تولى سعى في الأرض الآية . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي  قال : كنت جالسا 
بمكة  فسألوني عن هذه الآية 
ومن الناس من يعجبك قوله الآية ، قلت : هو الأخنس بن شريق ومعنا فتى من ولده فلما قمت اتبعني فقال : إن القرآن إنما نزل في أهل
مكة  فإن رأيت أن لا تسمي أحدا حتى تخرج منها فافعل  
[ ص: 477 ] وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير   nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي  في « الشعب » عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15985أبي سعيد المقبري  ، أنه ذاكر 
 nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي  فقال : إن في بعض كتب الله : إن لله عبادا ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر لبسوا لباس مسوك الضأن من اللين يجترون الدنيا بالدين ، قال الله تعالى : أعلي يجترئون وبي يغترون وعزتي لأبعثن عليهم فتنة تترك الحليم منهم حيران ، فقال 
محمد بن كعب   : هذا في كتاب الله 
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا الآية ، فقال 
سعيد   : قد عرفت فيمن أنزلت ، فقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب   : إن الآية تنزل في الرجل ثم تكون عامة بعد . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  في « الزهد » عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس  قال : أوحى الله إلى نبي من الأنبياء : ما بال قومك يلبسون مسوك الضأن ويتشبهون بالرهبان كلامهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر أبي يغترون أم إياي يخادعون وعزتي لأتركن العالم منهم حيران ليس مني من تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له من آمن بي فليتوكل علي ومن لم يؤمن فليتبع غيري . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  في « الزهد » عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب  ، أن الرب تبارك وتعالى قال لعلماء بني إسرائيل : تفقهون لغير الدين وتعلمون لغير العمل وتبتغون الدنيا بعمل  
[ ص: 478 ] الآخرة تلبسون مسوك الضأن وتخفون أنفس الذئاب وتتقون القذى من شرابكم وتبتلعون أمثال الجبال من المحارم وتثقلون الدين على الناس أمثال الجبال ولا تعينونهم برفع الخناصر تبيضون الثياب وتطيلون الصلاة تنتقصون بذلك مال اليتيم والأرملة فبعزتي حلفت لأضربنكم بفتنة يضل فيها رأي ذي الرأي وحكمة الحكيم .